الخميس، ديسمبر 10، 2009

الهروب الأول

الهروب الأول

لأول مره أهرب من مشكلة معينه لقد هربت اليوم من الإختبار,,! لم أفعل ذلك من قبل إطلاقا ولم يخطر ببالي وحتى لو لم أنهي نصف المقرر اليوم تركت المذاكره خوفا من قلة الوقت لم أكن أخشى الوقت كنت أذاكر 3 ساعات فقط وأذهب إلى الإختبار وأنا لم أنهي ولم أراجع وكنت لا أخاف ولا أحمل هما ~

أما اليوم فهو شئ مختلف من أين جاء هذا الشعور الذي أخافني ,,؟؟!! لماذا هناك صوت بداخلي يقول: الوقت ضيق لاتتعبي نفسك وتذاكري,, هنا أنصت لذلك الصوت اللعين وتركت المذاكرة ووضعت رأسي على الوساده ونمت لكن لم يحلو لي النوم وانا على هذه الحال,,

إستيقضت بعد 3 ساعات أي الساعه 5 فجرا والصداع يرج رأسي رجا~ لأنني تركت المصابيح ولم أنم في الظلام,,

ربما كل هذا حصل لأنني فشلت نعم فشلت في إختبارين سابقين فشلا ذريعا وعلى النقيض وأخذت درجه ممتازه في الثالث,, لم أذاكر في الإختبار الأول لكن ذاكرت في الثاني ولكن للأسف لم أفلح وكانت النتيجة واحده تعيسة لم أرضى بها ولم أحصل على مثلها سابقا,,ماذا أفعل.؟؟!!

اليوم هربت وضميري يأنبني لم أهرب قط~ لماذا هربت هذه اليوم..!!

واحسرتاه على مابنيت لابد أن أعيد التخطيط وأعرف أين يكمن الخطأ..

وفي حساباتي البسيطه والمبدئية أساس المشكله 3 اشياء:

1- لا أخاف من الإختبار
2- لم أنظم وقتي وأضع لي مهام يوميه كما في السابق.

3- النوم "سحقا" له هو سبب دماري رغم وجود الدافع والطموح والحماس ألا متناهي في كل ما أفعل من اجل دراستي إلا أن هذا كله يتوقف عندما أعرف أن غدا يوجد إختبار…~ لماذا؟؟ لاأريد أن أيتكرر هذا ..

سألتني صديقتي قبل قليل بينما كنت احدثها بالجوال وأتناقش معها عن مالذي يمكن ان أفعله ,,قالت: وش تدرين عنه؟ قلت لا أدري عن شئ سوا أن إسمي فلانه قالت ماشاء الله ممتاز زين عرفتي نفسك..

~

العصافير والطيور تغرد في الخارج وأنا جالسه لا أتحرك سواء أني أخرج مابداخلي على هذا الدفتر

,,

تغرد في سعاده وفرح وأنا سعيده ولكني تعيسه ..

كيف ذلك ؟؟لا اعلم~

إنه العمق والتناقض البشري!!

حسنا سأنام الأن مع أن النوم أصبح عدوي من اليوم~

أريد شعاع ضوء يتغلغل إلى أعماقي ينير ظلمة هذه اللحظه,,

الهروب الأول ,أتمنى أن يكون الأخير

8\12 \2009 الساعه السابعه صباحا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

من فضلك إهمس لي بصدق ونقاء~