انه يسكن معي في حجرتي منذ ايام
إنه جزء من كيان
انه كيان سمي الإسثناء
وأي استثناء هذا
الذي ينطق بالفلسفة الممنطقه
والخيال الخصب الذي يصف به خيال الواقع
كلماته زاخرة بكل شيئ وفي أي شئ
ذرفت دمعي عليه
واحسرتاه على قلب وعقل لم يدرك هذا الكيان
إلا عندما
رحل نعم عندما رحل
وأصبح خيالا حزينأً
يسكن في عقلي
وجزء منه بجانبي*
أنظر إليه بألم لأنني
لم أدرك قيمة هذا الكيان
إلا عندما أصبح خالاً يسبح في
فضاء الكون الواسع
\
\
استثناء لم يدركه من هم مثلي إلا عندما فقدوه
أهذا هو حقا مايحصل مع الكل
أم لقصور في داخلي في إدراك مكامن الجمال ومواطنه
\
\
علي أن أتعلم ادراك الموجودات حولي
قبل أن تصبح خيالاً أندم عى تأخري في تلمسه والغوص فيه
لعل وعسى أن أقتبس من جمال الموجودات
لتداعب خيالي الخصب وأحاول بذلك
الإرتقاء إلى الأعالي لأصل إلى المعالي
وقد لا أصل لأأنه هو الإستثناء
~
رحم الله غازي القصيبي
* هما كتاب من تأليفه
هذا ما اخرجته تخليدا لذكراه في داخلي
ومن المؤكد أن الكثيرين سبقوني بذلك
~
26\8\2010
الساعه 21 و30 دقيقه